نيويورك في 19 يونيو/ بنا / بحث فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين مع “أنطونيو غوتيرش” الأمين العام للأمم المتحدة بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وتعزيز آفاق التعاون الثنائي.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن اللقاء بين الجانبين جاء في أعقاب مبادرة “بناء جسور التفاهم والسلام بين الشرق والغرب”، التي أطلقها الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي من مقر الأمم المتحدة، بمشاركة رئاسة الأمم المتحدة وأمانتها العامة، والممثل السامي لتحالف الحضارات.
وأكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي خلال اللقاء أهمية احترام خصوصيات الهوية الدينية والثقافية لكل حضارة، محذرًا من خطاب الصراع الحضاري بين الشرق والغرب وانقسام العالم إلى معسكرات متناحرة، داعياً دول العالم للعمل من أجل إنجاح ميثاقها الأممي.
وتناول العيسى مخاطر التوظيف المادي للدين، كما تطرق إلى جهود الرابطة في ملفات المناخ وقضايا المهاجرين والنازحين، مشيرًا إلى تأكيد الأمين العام للأمم المتحدة دعمه الكامل لعمل الرابطة، ولا سيما في تعزيز قيم الاعتدال حول العالم، وأن المنظمة الدولية تعمل على محاربة الإسلاموفوبيا وكراهية الآخر.
أما الأمين العام للأمم المتحدة فأشار إلى أن للقيادات الدينية دورا كبيرا في دعم السلام والوئام، مؤكدًا أن الأديان ليست سبب الحروب في العالم، بل هي ما يجمع الناس.