المنامة في 04 يوليو / أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، تؤمن بالدور المهم للشباب البحريني في الإسهام بدفع مسيرة تقدمها وتحقيق رؤاها المستقبلية في التنمية، مشيرًا سموه إلى الاهتمام الكبير من قبل حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وإخوانه أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة ورؤساء الدول العربية بالشباب العربي لبناء فهم ووعي حقيقي لدى الشباب على نحو يعزز من دورهم في الارتقاء بمختلف القطاعات وتمكينهم ليكونوا قادة المستقبل.
وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، في تصريح لسموه بمناسبة يوم الشباب العربي الذي يصادف 5 يوليو من كل عام، إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في دعم الشباب البحريني من خلال جعلهم أولوية في برنامج عمل الحكومة، والحرص على إطلاق وتنفيذ برامج وطنية تخلق جيل شبابي يتسلح بالخبرات والمهارات اللازمة مهيئ للمشاركة الفاعلة في استدامة مسيرة التنمية الشاملة في شتى القطاعات.
وأوضح سموه أن مملكة البحرين تمتلك رؤية واضحة للمستقبل طويلة الأمد، وتسير وفق منهجية متميزة تعتمد على الشباب في تحقيقها باعتبارهم الأقدر على توصيف المستقبل برؤيتهم وفكرهم والارتقاء بالمملكة عبر مشروعاتهم المختلفة والسعي دائمًا إلى بث روح الأمل والإصرار في نفوس الشباب، وتسهيل كافة الفرص لهم للمشاركة الإيجابية في رسم ملامح المستقبل، والتأكيد على أن صوتهم مسموع ورأيهم مأخوذ به في كافة المجالات الأمر الذي يمنح الشباب ثقة كبيرة في أنفسهم والمضي قدما في مسيرة البناء والتطوير.
وأعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن فخره واعتزازه بالشباب البحريني المعطاء، الحريص على إعلاء شأن المملكة في مختلف المجالات والساعي الى تحقيق الإنجازات ورفع اسم وعلم المملكة عاليا في مختلف المحافل، موجهًا الشباب البحريني إلى اقتناص واستغلال الفرص المتاحة أمامهم لمواصلة طريق الإنجازات والعمل على تنمية مهاراتهم وقدراتهم في مختلف المجالات ليكونوا نموذجًا شبابيًا عربيًا يحتذى به.
ونوه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالجهود المتميزة التي تبذلها الدول العربية الشقيقة والفرص التي توفرها جامعة الدول العربية للشباب البحريني والعربي لتفعيل آليات التعاون المشترك وتعزيزها باعتبارها تشكل إطاراً عربياً جامعاً، يعبر عن تطلعات الدول العربية نحو تمكين شبابها.