المنامة في 31 ديسمبر / بحث مركز الأميرة الجوهرة بنت إبراهيم البراهيم للطب الجزيئي وعلوم المورثات والامراض الوراثية، خطة عمله في المرحلة المقبلة التي تشتمل على البرامج والابحاث ومؤشرات تساعد على الحوكمة للمركز في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وخلال الاجتماع، رحب رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد بالأعضاء الجدد من خارج الجامعة وهم: الدكتوره أمل الهاشم استشارية أمرض الوراثة والامراض الاستقلابية بمدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية، والدكتور ماجد عبدالله الفضل نائب الرئيس التنفيذي بمركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية، والدكتورة إجلال العلوي الوكيل المساعد للصحة العامة بوزارة الصحة بمملكة البحرين.
ودعا آل فهيد إلى أن يواصل المركز مسيرته المتقدمة في إجراء الأبحاث المتعلقة بعلوم الخارطة الجينية، والسعي للتصدي للأمراض الوراثية المستعصية عبر ابتكار الأدوية والعلاجات الوراثية، والاستمرار في تقديم الفحوصات الجينية المتقدمة التي تستفيد منها المستشفيات والمراكز الطبية في البحرين ودول مجلس التعاون.
من جانبه، قال مدير المركز إن الاجتماع استعرض التقرير المرحلي لسير العمل خلال الاعوام الخمس الماضية، وإنجازاته على صعيد الجودة والاعتماد المؤسسي كاعتمادية الكلية الأمريكية للباثولوجيين (CAP) التي حصل عليها للمرة الخامسة على التوالي، إذ يعد المركز أول مركز في البحرين يحصل على هذه الاعتمادية التي تعتبر من أهم معايير ضبط وسلامة الجودة في العمل التشخيصي المختبري في العالم، هذا إلى جانب تطور عمل المختبرات المتخصصة في الوراثة الخلوية، والوراثة الجزيئية وفحص الأطفال حديثي الولادة، والأمراض الاستقلابية، ومختبرات الأبحاث، وتميز الخدمات والحملات المجتمعية التي ينفذها المركز على نحو مستمر.
ولفت الدكتور بخيت إلى أن الاجتماع خرج بعدد من التوصيات المهمة كان أبرزها وضع خطة عمل للعام 2024 تشمل على البرامج والابحاث ومؤشرات تساعد على الحوكمة للمركز في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
من جهتها، أشادت الأستاذ الدكتور أمل محمد الهاشم بالإمكانيات والمبادرات التي تطلقها جامعة الخليج العربي التي تحتضن كل أبناء دول مجلس التعاون و بالمستوى العلمي والاكاديمي لأعضاء الهيئة الاكاديمية بكلية الطب والعلوم الطبية وكلية الدراسات العليا .
وأشار الاستاذ الدكتور ماجد عبدالله الفضل إلى ان الاجتماع كان فرصة مؤاتية لتبادل الخبرات في المجال الطب الوراثي والتباحث بشأن تكثيف التعاون لتطوير الأبحاث المشتركة والبحث عن حلول جديدة للأمراض الوراثية المنتشرة في دول مجلس التعاون، مؤكداً أن توحيد الجهود الخليجية في مجال الأبحاث سيسهم بشكل حتمي في تقليل الأعباء والتكاليف ويختصر الوقت بشكل يسهم في الخروج بحلول علاجية جديدة ومبتكرة تحد من انتشار تلك الامراض في دول الخليج العربي.