المنامة في 16 مايو / بنا / أوضحت إدارة الأوقاف الجعفرية أن عدد الزيارات الميدانية للمساجد والمقابر خلال العام الماضي 2023 ارتفعت مقارنةً بالسنوات الماضية، حيث تم تنفيذ 2111 زيارة ميدانية لرصد احتياجات المساجد والمقابر والمآتم التابعة لها.
وأشار رئيس لجنة شؤون المساجد والمآتم السيد عبدالمجيد الستري أنّ اللجنة أقرت الإطار العام للزيارات والمتابعات الدورية للتأكد من جودة الخدمات الوقفية المقدمة والتحسين المستمر لها ، منوهًا بما تحظى به دور العبادة والعقارات الوقفية من دعم ومؤازرة من قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ووزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف ومجلس الأوقاف الجعفرية.
من جانبه أكد مدير إدارة الأوقاف الجعفرية المهندس السيد محمد جعفر الحسيني أن الإدارة بتوجيهات ومتابعة مستمرة من سعادة السيد نواف بن محمد المعاودة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف ومجلس الأوقاف الجعفرية برئاسة السيد يوسف بن صالح الصالح حريصة على متابعة كافة دور العبادة والعقارات الوقفية ورصد الاحتياجات وتلبيتها وفق الإمكانيات المتاحة.
وأشار إلى أن الإدارة التنفيذية وبالتنسيق مع لجنة شؤون المساجد والمآتم قامت بسلسلة من الزيارات على مدار العام الماضي، والمحافظة الشمالية كان لها النصيب الأكبر من الزيارات حيث تم تنفيذ 881 زيارة ميدانية ما يعادل 42% من إجمال عدد الزيارات الميدانية التي قام بها فريق التفتيش على المساجد بقسم البحوث وشؤون المساجد، وشملت هذه الزيارات في الشمالية 581 زيارة للمساجد و208 للمقابر بينما كان نصيب المآتم 92 زيارة للمآتم، وذلك من مجموع 1163 زيارة للمساجد و416 للمقابر و532 للمآتم في جميع محافظات المملكة.
وأضاف الحسيني: أما محافظة العاصمة فجاءت في المرتبة الثانية ، حيث تم تنفيذ 872 زيارة، تلتها محافظة المحرق بواقع 269 زيارة، أما المحافظة الشمالية فكان نصيبها من زيارات فريق التفتيش 89 زيارة .
من جانبه أوضح الدكتور وسام عباس السبع رئيس قسم البحوث وشؤون المساجد بإدارة الأوقاف الجعفرية أن الزيارات التفتيشية تستهدف بشكل رئيسي رصد احتياجات الجوامع والمساجد والمقابر والمآتم، وإعداد التقارير الفنية اللازمة والتنسيق مع الأقسام المعنية بالإدارة، ووضع الخطط والبرامج الكفيلة بالارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لها، من خلال الشراكة المجتمعية مع الأهالي ومؤسسات المجتمع المدني.
وأشار السبع إلى أن مؤشرات جهود الضبط والتفتيش على المساجد ودور العبادة تظهر نجاحًا للجهود المبذولة خلال العام الماضي مشيرًا إلى أن هذا المستوى من الانضباط وسرعة الاستجابة للكثير من احتياجات دور العبادة يعد ترجمة فعلية للمكانة الكبيرة التي تحظى بها دور العبادة في مملكة البحرين ضمن برامج الحكومة، مؤكدًا اعتزازه بالدور الأهلي الذي له أبلغ الأثر في الارتقاء بدور العبادة على مستوى الرعاية والإدارة وتنفيذ المشاريع الارشادية والدينية لتؤدي رسالتها الدينية والاجتماعية على أكمل وجه.